شاركنا و تعلم و العب و اكتشف مع الجدة أصيلة جدتي أصيلة
 

قصص وحكايات الجدة أصيلة قصص وحكايات الجدة أصيلة

الفأر ملك الغابة

كان يا مكان في قديم الزمان ملك يدعى ليث لقد كان ملكاً شريرا و ظالماً و لقد كان له وزيره الثعلب المكار ثعلوب و لقد كان هذا الملك الشرير يجبر يحضروا كل حيوانات الغابة على يحضروا له الطعام دون اي عناء منه ولقد كان دور الثعلب الوزير جمعه و في النهاية و عندما ينتهي الملك من الوليمة كان يترك الباقي للثعلب و في احدى الايام مر الوزير بجانب جحر الفأر الحكيم فناده فخرج فقال له الثعلب
الثعلب : هيا يا ايها الفأر اعطني الضريبة اي الطعام
الفأر : تفضل هذا كل ما استطعت ان اتدبره
الثعلب و بغضب : ماذا فواكه و بعض الحشرات انت تعلم ان الملك لا يأكل الفواكه و الحشرات مثلك بل اللحم الطازج فقط
الفأر : انا لا اكل الحشرات بل الفواكه الماذا افعل اذا فكما تعلم فان حجمي صغير و انا نباتي و لا يمكنني ان اصطاد
الثعلب : ها وفر كلامك يا ايها الجرذ القذر فستشرح انت كل شيء للملك بنفسك
الفأر : اولا انا لست جرذا بل فأر و انا لم اهنك فلماذا تهنني انت
الثعلب : اصمت يا ايها الفأر اوبس... اقصد يا ايها الجرذ فهل تتجرأ على ان تكلمني انت فربما انت لا تعلم من انا فأنا هو الوزير ثعلوب البطل المغوار
الفأر : زعيم الاشرار
وبعدما ان وصل الثعلب برفقة الفار الى الملك ...........................
الملك : من هذا واين هو طعامي
الثعلب : هذا لفأر يا مولاي لم يحضر لك الحم بل بعض الفواكه و الحشرات و هذا فقط لكي يهينك بعد ما ان شتمك و وصفك بأوصاف رهيبة لا استطيع ان اقولها و ياليتني لم اسمعها
الاسد و هو غاضب : ماذا ؟ هذا الصغير ويقولون عنك احكم من في الغابة و في الناهية ما انت الى شخص ذو عقل و بدن صغير هيا قلي الست انا افضل منه من هذا الجرذ ههههههههه
الثعلب : طبعا طبعا يا مولاي فانت ضخم و قوي و ذكي و حكيم و كريم
الفأر : اولا انا لست جرذ بل فار و الفرق كبير بين جنسينا الفئران و الجرذان و ثانيا انا لم اسبك او نعتك بأي كلمة
الثعلب : مولاي هل تسمح بكلمة ؟
الاسد : تفضل
الثعلب : هيا يا ايها الفأر او الجرذ هيا قل لي و صف لنا كيف هو ملكنا الموقر الكريم
الفأر : اسمح لي يا ايها الثعلب فكما تعلم فالملك ليس كريما و لا موقرا و لا محبوبا كم انت تقول
الاسد : ويحك ماذا قلت ؟
الفأر : انا اقول الحقيقة فكما تعلم يا مولاي فكل الحيوانات تكرهك و لكنها تتظهار بحبك خوفا منك فانت كسول لا تصطاد بنفسك بل تجبر كل الحيوانات على جلب الطعام الجاهز لك و اللذين لا يستطيعون ان يصطادوا تزجهم انت في السجن
الأسد : وانت معهم يا فهيم هيا حراس خذوه من امامي و زجوا هذا الفأر اقصد ذالك الجرذ الوقح في اسوء زنزانة لدينا

ولكن اتعلمون ما هي اكبر غاطة ارتكبها الملك هو زج فأر يحب العيش في الجحور في سجن سيئ ذو ارض ترابية فقد حفر الفأر نفقا يخرجه خارج السجن ومن ثم عقد اجتماع سري طارئ بين حيوانات الغابة و من دون علم الملك
و بما ان الفأر هو عالم ذكي و ايضا حكيم فقد توصل ومن خلال دروسه و بعض ابحاثه التي اجراها على السد انه سيقع في غضون شهر لذا قرر هو و باقي الحيوانات ان يبنوا سدا في هذه المهلة الزمنية الضيقة و لقد كان يشرف هو وبنفسه على مهمة البناء في النهار و يعود في الليل الى الزنازانة فيمر الحارس و في وقته المعتاد باليل الذي يمر على السجناء و يتاكد من انهم موجودين و بعد شهر
الفأر : يا سجان يا سجان
السجان : اه منك هيا يا ايها الفأر قل لي ماذا تريد فانت و كما تعلم لا يسمح لي بالكلام مع السجناء
الفأر : اريد ان اقابل الملك
السجان : اسف يا ايها اصغير فهذا غير مسموح
الفأر : حسنا ...هيا قلي الا تريد ان تتخلص من الملك هل تحبه ؟
السجان : اشششش ..... اصمت اخشى ان لا يسمعنا احد هنا
الفأر : هيا اخبرني
السجان : حسنا بصراحة انه ظالم و شرير
الفأر : تعال تعال انا لدي خطة (وش وش وش وش )
و لقد اعجب السجان بالخطة و ذهب الى الملك و معه الفار
الملك : ها لم احضرته الى هنا
السجان : لقد قال لي امرا مهما لذا قلت انني و لا بد من ان اخبرك به
الملك : تفضل يا ايها الجرذ تكلم
الفأر : لقد اجريت بحوثا و دراسات و لقد توصلت ان السد سينهدم اليوم تماما
الاسد : ها هذا مستحيل فالسد صامد و قوي منذ 100 سنة
الفأر : وهذا سببا اساسي
الاسد : انت فقط تريد خداعي لكي تهرب
الفأر : لا يا مولاي فانت و كما تعلم فأنا اقول الصدق دائما واذا كنت اكذب فعاقبني اشد عقاب انا و باقي السجناء و اذا كان كلامي صحيحا فعليك ان تحرنني انا و باقي السجناء
الاسد : موافق
الثعلب :ماذا يا مولاي ؟
الاسد : هذه كلمتي ولن اغيرها هيا الان فالنذهب الى السد هههههههههه
وبالفعل ذهب الاسد برفقة الوزير و الفأ و السجان نحو السد فقد كان و بالفعل قد بدء يتصدع و يتشقق و قد بدء يرشح وقد كان على وشك الانهيار
الفار : هل رأيت ان كلامي صحيح والان ستحرنني انا و باقي السجناء
الاسد وهو خائف : نعم نعم نعم انت حر و كل السجناء و انت فعلا حكيم هيا اخبرني قل لي كيف يمكنني ان اهرب من هنا اخبرني هيا قل لي ارجوووك
الفار : لا لا لا في الواقع لا يوجد اي حل الا
الاسد : الا ماذا
الفأر : ان تهرب انت و وزيرك من هنا الى الابد وان لا تعودا
الاسد : هيا يا ايها الثعلب جهز لى العربة بسرعة لكي نهرب من هنا بسرعة
وبالفعل ذهب الاسد والثعلب من الغابة ولن يعودا ابدا و اما بالنسبة الى السد فقد بنت الحيوانات السد بالسر دون علم الملك و قد تم بناءه خلف السد القديم مباشرة اي انه و بعد ما ان وقع السد القديم لم يحدث السد اي سيل لأن السد القديم كان موجود و لم يتسرب الا كمية قليلة من الماء غير الضار وهذه بالضبط كانت خطة الفار بإيهام الاسد بأن السد سيقع و سيهرب هو و ووزيره الى الابد و لن يعودا ولكن و لا بد من ان يكون هناك ملك للغابة فمن سيكون
الفيل : انا انا هو الافضل فأنا ضخم و قوي وذاكرتي قوية
الزرافة : لا بل انا هو الافضل لأنني طويلة و قوية و يكنني روؤية الاخطار القادمة بفضل عنقي الطويلة
الطائر : لا بل انا هو افضل فبإمكاني الطيران و تحذيركم ان طرئ امر ما
القرد : لا بل انا هو الانسب فأنا قوي و سريع و ماهر في التأرجح و التسلق و يمكنني ان ارى الاخطار من اعلى شجرة هنا
فقالت السحلفاة : لا لا لا بل انا اعلم من هو الانسب اليس الفار هو من انقذنا من السيل و خلصنا من الاسد الظالم ووزيره صحيح انه لا يستطيع الطيران او التأرجح وهو ليس بطويل و لا بضخم و لا بقوي ولكن صحيح ان حجمه صغير ولكن عقله جد كبير فهو ذكي و حكيم و كما يقال عنه فهو احكم من في الغابة لذا فأنا سأرشحه
وبالفعل و افقت كل الحيوانات و اصبح و منذ ذالك اليوم هو الملك و عاش جميع من في الغابة سعداء بحكمه العادل
و لقد انتشرت قصته و تناقلت الحيوانات الاخبار عن (الفأر ملك الغابة)



المزيد من القصص
حكاوي جدتي مكتبة جدتي إلعب مع جدتي أمثال و حكم من جدتي تلفزيون جدتي أصيلة إسأل الجدة أصيلة أغاني جدتي
 
جدتي أونلاين
مجلس الجدة
مدرسة الجدة
أصدقاء الجدة
الصفحة الرئيسية عن الموقع أنشطة و فعاليات تواصل معنا حكاوي جدتي أغاني جدتي أمثال و حكم من جدتي إلعب مع جدتي مكتبة جدتي تلفزيون جدتي أصيلة إسأل الجدة أصيلة تعلم و اكتشف الفيديو التعليمي بوربوينت الجدة المنهاج الدراسي قالوا عن الجدة أصيلة أصدقاء الجدة أصيلة مشاركات أصدقاء الجدة مواهب أصدقاء الجدة
 
 
   2014 © جميع الحقوق محفوظة لموقع جدتي أونلاين
تصميم و برمجة: الحلول الذهبية